بين مختلف العلماء الذين مروا عبر التاريخ البشري، من الصعب إيجاد أي أح منهم مع شهرة توازي أو تقترب حتى من شهرة إنشتاين اليوم، فهو يعامل حتى اليوم كرمز للعبقرية عبر التاريخ بفضل إنجازاته العلمية العظيمة مثل التأثير الكهربائي للضوء (والذي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء بسببه) والنسبية الخاصة والعامة والمعادلة الشهيرة للعلاقة بين الكتلة والطاقة والتي تعد واحدة من الأكثر تمييزاً اليوم، حتى بين الأشخاص الذين لا يمتلكون أي معرفة أو ثقافة علمية.
القصة الأشهر عن إنشتاين هي أنه كان يوصف بالغباء بالطبع، لكن هذه القصة لا تمتلك أي أساس من الصحة فقد كان الذكاء صفة ملازمة له منذ البداية، لكن كما العديد من العباقرة عبر التاريخ فإنشتاين كان مختلفاً إلى حد بعيد من حيث تمرده ومعاداته للقيود مما تسبب بطرده من المدرسة ورفضه في محاولاته الأولى للالتحاق بالجامعة.
